الرابطة العربية للفنون والابداع

ا الرابطة العربية للفنون والابداع***مهرجان قافلة المحبة***الملتقى الدولي للأدب الوجيز***ملتقى الرواية التونسيّة***بالثقافة نقهر الظلام***بالعلم نبني وطنا انسانيا معافى
seul la culture peut construire la civilisation, seul l’écrivain est la lumière de la vie

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

الشيطان يعود من المنفى في الصالون الأدبي مساء الجمعة 29 نوفمبر 2013 بنادي الطاهر الحداد


في جلسة أكثر من ممتعة و مع وجوه أحببتها و ألفتها ووجوه التقيتها لأول مرة و كنا تعرفنا الى بعضنا في بيتنا الافتراضي الفايس بوك و في حوار مستفز و مستنفر أدارت دفته الروائية مسعودة بوبكر المشرفة على الصالون بكل محبة و تألق ...



حضر اللقاء ثلة من الأصدقاء المشاكسين ، المشاغبين ، عشاق الكلمة الحرة و النبيلة ، كان من بينهم على سبيل الذكر لا الحصر
الشاعرة و الروائية و المترجمة التي كانت تؤازرني على يساري ليلى الزيتوني و كانت على يميني الشاعرة و الروائية و المترجمة فاطمة بن فضيلة ، كنت محاطة بثلاثي محارب ، مسعودة بوبكر ، فاطمة بن فضيلة ، ليلى الزيتوني
لم يتركن بابا إلا طرقنه و لا هامشا إلا توغلن فيه و لا محبّة إلا أحطنني بها
طبعا كان الصوت الطفولي الملائكي للفنان سامي دربز معي أيضا بكل ما فيه من انسانية و محبة





حضر اللقاء كل من أحب الحرف و الكلمة الجميلة و قد ازدانت القاعة بوجوه أحبها و يسعدني حضورها ، كانت تجلس الى يساري بوجهها الملائكي صاحبة مريم الرائعة سليمى السرايري و كانت تحاصرني بضحكتها الطفلة و وجهها الأسمر الرائعة الرسامة و الشاعرة سعاد الشهيبي و صاحبة هذه الصور الرائعة التي التقطتها عدستها و الى جانبها كانت تجلس الشاعرة و القاصة و الناقدة الهادئة حد الفرح التي أهدتني حضورها الصديقة سلوى الراشدي و طبعا لن ننسى صاحب الابتسامة المخاتلة و الألوان الجميلة الشاعر خالد درويش ، سلاف الذهيبي راوغتني ذاك المساء ووصلت متأخرة فحرمتني من أحلى أغنية كنت أنتظرها بفارغ الصبر 






لن و لم أنس صديقتي الطفلة المشاكسة ولاء زروقي التي اقتنت مجموعتها مثل المحترفين و عيناها تشعان فرحة و بهاء 
تباركالله عليها تفوقت على بعض الكبار في أسئلتها و نباهتها كانت تزين الجلسة مع أمها الرائعة رجاء زروقي
طبعا لن أبخس الطلبة و التلاميذ حقهم و على رأسهم ابنتي امنة و ابني وابن عمي الذي اكتشفته مساءها طارق الهاشمي و هناك عدة أسماء حضرت فقد كانت القاعة تغص بالحاضرين 
قبلة على جبين كل من حضر و باقة ورد 
كلهم جاؤوا من أجل تكريس المحبة
لذلك ستظل تونس بخير ما دمنا نؤمن بذلك




















الأحد، 24 نوفمبر 2013

الجمعة 22 نوففمبر كان لنا موعد في صفاقس في استضافة مميزة من جمعية مجيدة بوليلة و المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس



في استضافة لكل من الشاعرة ضحى بوترعة و الشاعر صلاح بن عياد و الدكتور محمد الهادي المطيري كضيف شرف و كاتبة هاته السطور كانت الدعوة من السيدتين الكريمتين المبدعتين : منية بوليلة و مجيدة بوليلة في نطاق أنشطة جمعية مجيدة بوليلة هاته المناضلة التي كان منزل حفيدتها حضنا دافئا لنا و التي سمعنا عن بطولتها ما لن ننساه البتتة و في استضافة نبيلة من مندوبية الثقافة بصفاقس ، استضافة كريمة لن ننساها أيضا ...






حضرت السيدة مندوبة الثقافة اللقاء و العديد من الوجوه التلمذية و الطلابية و الابداعية و كان فرصة للتلاقي مع بعض الاصدقاء القايسبوكيين و كان لقاء مثمرا حقا ننتظر أن نعيده مرات و مرات و لن نملّ ذلك 
و قد حضلاته قرقنة ممثلة في صديقتي المسرحية و المبدعة الجميلة رجاء علوش التي أهدتني قارورة زيت نضوح و كانت هديتها من أروع الهدايا خصوصا الان و أنا ا‘اني من الام بحلقي ، كان هو أحسن دواء .
شكرا لكل من حضر و استمع الينا و لكل من تحمّل مشاكساتنا و تساؤلاتنا ...
شكرا لصفاقس الكلمة النبيلة

شكر خاص للصديقة الرائعة ضحى بن حفصية التي أهدتني هذه الصور و مازلت أنتظر صور منية التي كانت تأخذها دون هوادة و لا أدري أين هي .

الجمعة 15 نوفمبر على الساعة الثانية بعد الظهر لقاء استثنائي مع الأدب و الفن والرقص







بفضاء المركز الثقافي بير الأحجار و باشراف الممثل القدير اكرام عزوز و بمتابعة و تنسيق و توضيب الرائعة سارة اللافي
و برعاية بلدية تونس و تسيير و تدبير من كل من الرابطة العربية للفنون والابداع و سنا سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية و جمعية مسرح الخيمة و مجموعة طيبة من الشباب على رأسهم النشيطة النحلة التي لا تهدأ "امنة زازة" تمت الأمسية بكل بهاء و رقي في حفل بهيج تمّ خلاله توقيع الكتاب رقم 20 للمبدع جلال المخّ الذي تفاعل مع الحاضرين و كان اللقاء أكثر من رائع

جمع اللقاء بين المسرح و الغناء التراثي و الفن الملتزم مع الفنان العروسي الزبيدي و الشاعرة و الزجالة خيرة العباسي و بين الغناء و الرقص الكوري و الياباني و تفاعل الجميع و استمرت الامسية الى ساعة متقدمة و حضرها العديد من المبدعين منهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعرة ضحى بوترعة الشاعر محمد الصالح الغريسي و عدة وجوه أخرى كما حضرها جمهور غفير من الطلبة و التلاميذ الذين دفعوا بدم جديد في الأمسية .
ستظل بير الأحجار معلما أثريا و ثقافيا يجمعنا على الكلمة الهادفة و الجميلة

الأحد 17 نوفمبر نادي " يحيا الشعر" بدار الثقافة حي الحديقة يفتتح موسمه الثقافي بأمسية استثنائيّة


في افتتاحية مميزة و في نشاط استثنائي افتتح نادي " يحيا الشعر" بحي الحديقة بحي التحرير نشاطه لموسمه الثقافي 2013 / 2014
في جوّ بهيج و في احتفائية كبيرة غصت فيها القاعة بالضيوف كان الصحفي الصديق محمد الماطري صميدة أو مطران كما يحلو لنا جميعا أن نناديه يشاكس و يناور و يداور ضيف الأمسية الدكتور محمد الهادي مطيري و بين الماطري و المطيري قرابة فكرية و لغوية أيضا و لا أظنّ أن هذا مجرّد صدفة بينما كانت ضيفتنا المبدعة ضحى بوترعة تتمّ " صفقتها مع الريح و تنتظر انهمار الأسئلة عليها










للموسيقى حظها الأوفر في لقاء جمع بين التنويم و الصحو في لقاء عجيب ، حضر الغناء و الرقص و بالكوري و الياباني و الافريقي أيضا ...
و هذا لعمري مما تبدعه المذيعة و المديرة للدار السيدة النحلة كما أسميها " شيراز العياري" فهي من تجمع المتناقظات في تجانس غريب و بديع فيكون الجمال و البهاء و الكلمة الصادقة و الهادفة ,
في أمسية مساء الأحد 17 نوفمبر كان الرهان كبيرا و مجازفا أيضا من الساعة الثانية حتى الساعة السادسة تقريبا كان الرهان بين الرّأس و الرجلين بمعنى اخر بين الكرة و الثقافة و كان الفوز للثقافة كما توقعنا و تجمع الجميع و لم يغادروا و لم يشبعوا مما حدث و كان في تلك الأمسية التي جمعت الشعر مع ضحى بوترعة و الحكمة أو الدرس مع الدكتور محمد الهادي المطيري
حضر الأمسية العديد من الوجوه الطلابية و المبدعين و الاعلاميين أيضا و أذكر على سبيل المثال و ليس الحصر
الشاعرة ليلى الزيتوني
الفنانة الزجالة الشاعرة خيرة العباسي
الفنانة سلاف الذهيبي
المبدع الشاعر عضو اتحاد الكتاب التونسيين عادل الجريدي
الفنان عضو فرقة أنصار السلام مجدي الزراعي
الفنان العازف على الكمان محمد المهدي
الاعلامية المميزة أماني بولعراس

و الدكتورة في التنمية البشرية بهية البهية التي شرفتنا بحضورها
















و للدار لقاءاتها المقبلة على فرح مع نادي يحيا الشعر و تظل الدار مفتوحة لعشاقها و تظل مديرتها السيدة شيراز العياري مجمعتنا و يبقى الصحفي الصديق محمد الماطري صميدة محرك النادي و مؤسسه الأول و راعيه و يسعدنا جميعا ا، نلتقيكم دائما على محبّة