الرابطة العربية للفنون والابداع

ا الرابطة العربية للفنون والابداع***مهرجان قافلة المحبة***الملتقى الدولي للأدب الوجيز***ملتقى الرواية التونسيّة***بالثقافة نقهر الظلام***بالعلم نبني وطنا انسانيا معافى
seul la culture peut construire la civilisation, seul l’écrivain est la lumière de la vie

الأحد، 12 يناير 2014

الزجال الجزائري توفيق ومان يصنع الحدث بالفضاء الثقافي بير الأحجار بتونس السبت 11 جانفي 2014


الوقت حسب تعديل الحرف مساء و المكان حسب جغرافيا القلب تونس و التوقيت تونسي جزائري بامتياز
بين الأحمر و الأبيض و الأخضر و اللغة هي الأم و الوطن هو الحبل السري الذي شدنا و يشدنا لاقتراف
الابداع ... 
جاء رئيسها ليشارك الرابطة العربية للفنون والابداع
جمعية مسرح الخيمة
جمعية سنا سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية
العرس الزجلي الجزائري التونسي في مساء شتوي دفّأته وجوه منيرة بالحب للحرف و الفنّ و الجمال
لا يهرب منا المقصد و تتوه العبارة نحن كنا بصدد الحديث عن رئيسها و أقصد طبعا الجمعية الجزائرية للأدب
الشعبي و من غيرها الحمالة لهم الكلمة التي القلب وحده شواسعها و الروح وحدها منبعها ...


لبسني الكلام
و ادفيتْ بمعانيه
و لبستو كالغمامْ
و هطلتْ و مطرتْ بيه

و حدّق مدّق
دبّ النملة
دبّ الفار
و النملة دخلتْ للغار
و الغار سكنوهْ الجنّ
و الفار على القطّ يحنّْ
و عالصيدْ اللي ولى حمارْ
غنى الغنّايْ و الغنّاية
و حكايتنا والله حكاية 

حكاية البوهالي و البزوكة
و البحر اللّي سكنْ فلوكة
و الفلوكة تقطّرْ بالما
و الماء اللي صاح و تكلّمْ
و قالنا بالصوتْ الصافي

ايجاوْ شوفو سرّ الحرفْ
راهو ومّانْ هنا

هنا هنا هنا هنا
يحلى القولْ و الغنا




طبعا من حضر تلك الأمسية التي كانت عرسا زجليا حقيقيا لا يمكنه أن يخرج الآ عاشقا أو مجنونا أو درويشا من دراويش الله أو بوهالي يتطلب اللجوء لبازوكة توفيق ومان الذي حضر بكل بهاء الحرف الزجلي الحداثي الذي يمكن للقاصي و الداني أن يفهم معناه و يفقه حرفه لأنه مصاغ لكل الناس و هكذا تعدّت كلمته عوائق اللهجة و تجاوزت المحلّية لتكون بلساني و لسانك و ليقرأها بعيني و عينك






أسماء جزائرية كثيرة صاحبتنا في أمسيتنا تلك كانت حاضرة حاضرة مثل الدكتور الذي أسعدتني جدا صدفة اللقاء به الأخ العربي حسين و الذي كان محدثا لبقا و انسانا دمثا و الأخت الرائعة و التي أتحفتنا بكلمة نبيلة و صادقة في حق البلدين الشقيقين تونس و الجزائر و في حق الشعبين أيضا و التي اعتبرتها من أجمل ما حدث في هذه الأمسية ألا وهي الصديقة فاطمة برور
و حضرت بعض العائلات الجزائرية للاستماع و الاحتفاء معنا بصاحب الدار الزجال توفيق ومان كما أن العديد من الأصدقاء حضروا معنا بالغياب و ذلك من خلال آثارهم الأدبية التي عرضت ببهو المركز عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع .
كما حضرت عدة أسماء تونسية نذكر منها على سبيل المثال و ليس الحصر رئيس جمعية مسرح الخيمة الفنان المسرحي لعروسي الزبيدي و الذي أبدع في أدائه و غنائه و قوله و الذي حدثت بينه و بين الشاعر توفيق ومان عدة مساجلات تفاعل معها الجمهور الحاضر بيننا كما شرفنا بحضوره أيضا الشاعر التونسي المميز الشاذلي القرواشي و الشاعرة الرائعة سلوى الرابحي و الشاعرة و الروائية و المترجمة الجنوبية ليلى الزيتوني و الناقدة و الروائية الميزة مسعودة بوبكر و زوجها و الناقد البسشير الجلجلي و الشاعرة ماجدة الظاهري و الصديقة المبدعة نورة المجدوب و بالصدفة فقد حضر الخالدين خالد الدرويش التونسي و خالد الدرويش الليبي
كما شنفت اذاننا الفنانة سلاف الذهيبي بجميل قولها و الشاعرة والزجالة الفنانة خيرة العباسي بألحانها و صاحبنا الفنان محمد المهدي على الة الكمان .
و كانت الاذاعية والاعلامية أماني بولعراس تراقب العرس بعين الناقدة و المتابعة لكل شيء .
طبعا ستقول نسيتني أو تناستني أو ............ لكن كيف لي أن أنسى الرائعة حد الدهشة سارة اللافي القائمة على كل صغيرة و كبيرة في المركز الثقافي و التي أتعبتها معي جدا و هي التي كانت و مازالت تحيط صاحب الدار و أصر على ذلك الشاعر توفيق ومان بكل الرعاية و التي جعلتني أحس براحة لم أحسس بها من قبل لانها قامت بما كنت أقوم به و أكثر فألف شكر لها و لمدير الدار السيد اكرام عزوز الذي شرفنا بحضوره اللقاء و البسمة لا تفارق ثغره ، اااااااااااااااه كدت أنسى حضور الشاعرة ماجدة الظاهري من مدينة الفحص لمواكبة هذه الأمسية فلتغفر لي ذلك ...
طبعا يمكن أن أكون قد نسيت بعض الأسماء و هذا أكيد أو بعض الجزئيات و هذا أكيد أيضا لان ذاكرتي كالغربال
و هذا أكيد أيضا و لكن ها قد تذكرت أننا قدمنا لصاحب الدار توفيق ومان ميدالية تحمل العلمين الجزائري و التونسي باسم الرابطة العربية للفنون والابداع و شهادة تقدير باسم بلدية تونس و المركز الثقافي بير الأحجار و باقة ورد باسمي و باسم الرائعة سارة اللافي و التي اختارت الباقة على ذوقها ...
يا رب هل نسيت شيئا اخر اه نعم كانت اختنا و صديقتنا الشاعرة ضحى بوترعة قد حملتنا امانة التكلم باسمها و التي كانت ستكون ثالثتنا و هي لن تكون أقل منا احتفاء بالشاعر و لكن وفاة والدها تغمده الله برحمته قد حالت دون ذلك و نحن نتمنى لها جميل الصبر .
يبدو أنني فعلا قد استنفذت اخر ذرة ادراك و أنا أخط اخر حرف فيعذرني صاحب الدار و الجميع ان قصرت في حق أحدكم و أكيد سأعود للكتابة عن الحدث بأكثر تفصيل و دقة . و كل عرس ثقافي و الوطن العربي بكل الخير .
ها أنا أعود هنا لأذكر الشاعر الصديق الذي ترك أثرا طيبا لدى الجميع ألا وهو أبو أمين والذي راقني ما قرأه جدا أعتذر من ذاكرتي التي أرهقتها و من الارهاق الذي ملني تصبحون على وطن رائع و حرف نبيل

الاثنين، 6 يناير 2014

مسابقة في الترجمة في اطار مهرجان " وهج القوافل للمحبّة"


قصيدة أنا راعي و السيرة الذاتية للشاعر عامر بوترعة للترجمة بهاته اللغات : الفرنسية / الانقليزية / الايطالية / الألمانية / الاسبانية 
اليبانية / الرومانية .
اخر أجل لقبول النصوص هو 28 فيفري 2014
ترسل المشاركات على الايمايل التالي :
fathia_hechmi@live.fr




عامر بوترعة


-عامر بوترعة (تونس).
       -ولد عام 1947 في قفصة.
       -مجاز في الفنون التشكيلية من جامعة باريس.
       -عمل أستاذ تربية فنية في المعاهد الثانوية, وفي مدارس ترشيح المعلمين, كما عمل ملحقاً بقنصلية تونس العامة بباريس. وملحقا ثقافيا بالمندوبية الجهوية للثقافة بسيدي بو زيد .
-عضو اتحاد الكتاب.
         _إلى جانب كتابته الشعر كتب المقالة الأدبية والقصة القصيرة , ومارس هواية الرسم .
_دواوينه الشعرية : أعود لكم 1977 - نعم.. أنا راع 1987 - وحي الفجر 1990 .
_حاز العديد من الجوائز المحلية والقومية آخرها جائزة رئيس الدولة الثانية في مسابقة حول المحيط والبيئة .
_عنوانه : شارع فلسطين - طريق المكناسي 9100 سيدي بوزيد ـ الجمهورية التونسية .
_توفي عام 1998 (المحرر)

قصيدة : نعم.. أنا راع،،، للشّاعر: عامر بوترعة

-1-
لأنّ أبي ... منذ أن كان - راع
سُلالة جدّ... هوته المراعي
لأنّ أخي رضع المجدَ .. من ثدي أمّ رعت..
فهو منذ الرّضاعة راع
لأنّ الشّموس إذا أشرقت
تزرع الفجر
بين يدي كلّ راع
وحين الشّروق
يتوق
لخضر المزارع
لا بدّ من أن يحطّ
على كتفي كلّ راع
وحين العصافير تعطش ..
حين تجوع ..
تجمّع أسرابها
حالمات
وراء خطى
كلّ راع
لأنّي أحيا الصّبى دائما
بدويّا عنيدا .. ومقتنعا
بجميع طباعي ..
تعاودني كلّ مكرمة عشت ..
تصحبني كلّ مفخرة ..
نبيل مساع .. فكم من خروف .. حلمت لأمّي
برغم المسافات .. فوق ذراعي
تقبّلني الأرض في كلّ شبر إلى خيمة
لم تزلْ بعْدُ منصوبةً في حنين ..
وسوف تظلّ ... مدى العمر كلّ اقتناعي
لأنّ القصور التي تملكون
تمرّ بها الشّمس مسرعة
كي تحطّ ... على خيمة للرّعاة
كخير البقاع .. وللشّمس حقّ
فكم من قصور على الأرض قد رضخت للتّداعي ..
.. لأنّ الرّعاية كنز ثمين أعود إليه ..
يشرّفني أنّني بين أحضان أرضي راع
وأعشق شعبي .. وأحضن تونس رائعة ..
بين خضر المراعي ..
نعم .. أنا راع
زمان العواصف .. بالرّغم من صائبات الزّمن
ورغم التعسّف .. رغم المظالم .. رغم المحن ..
شقوق يديّ الّتي تبصرين صفعت بها ظالمي ..
ورعيت الوطن .. وأرضي تذكرني ..
كنت صقرا عليها .. على صخرها لم تزل بصماتي
وعبر المسالك لمّا تزل صولاتي ..
وذلك الصّدى رائعا .. يتصاعد من صيحاتي
.. نعم .. أنا راع
كما جدت بالدّم أمس
أجودك لك اليوم بالخير واليمن والبركات
نعم أنا راع
رعيت حياتك قبل حياتي .. لكي تكبري وتقولي :
بأرض " الهمامّة "
ليس هناك سوى ثلّة من رعاة !
نعم أنا راع
وألف نعم .. وأنت التي تشربين الحليب
وتفترشين جلود الغنم كأنّك سائحة للبلاد أتتنا
لتجمع كلّ العجائب عنّا ..
تحضّرنا .. تخرج البدو منّا ..
تعلّمنا .. كيف نلحق ركب الأمم ..
-2-
ونحن الّذين بعزم وكدّ ..
صنعنا مفاخرنا من عدم .. ونحن الّذين ..
ركبنا الصّعاب ومن دمنا موجة ..
سبحت في احمرار العلم
نعم أنا راع
علمت بما ليس غيري علم
علمت بأنّ الحياة إباء
وليست تقال بكلمة فم .. وأنّ الحياة
على ضفّة من صراع مرير
وليست على رقصة و نغم ..
نعم أنا راع
وألف نعم ..
ولولا عصاي ..
ولولا شياهي
لما كنت تدرين معنى النّعم
ولولا الشّموس الّتي أحرقتني
بكلّ السّفوح وكلّ القمم ..
لما كنتم بالظّلال نعمتم
وأدركتم كيف تعلو الهمم ..
ولولا صخور مشيت عليها
وشوك تكسّر تحت القدم
لما كنتم في الشواطئ تلهون ..
والموج من لهوكم يرتطم
ولولا شحوب ترين بوجهي
لما كاد وجهك يقطر دم
نعم ..
أحرس الشّمس
والشّمس تعرفني مولعا
وتعرفني صامدا .. أبدا مبدعا ..
فزوري .. ولو مرّة قريتي
رافقي من رعى .. لتدري
بأنّ الرّعاة عظام ..
وقد حوّلوا الأرض .. للخير
من جهدهم مرتعا
وأنّ الشياه إذا ما ثغت
وأطفالنا يرقبون الرّجوع
وآباؤنا يرفعون الأكفّ بخير دعا
نحسّ بأنّ الحياة نضال
لأجل الّذي كان لا بدّ أن يشبع ..
نعم ..
أحرس الشّمس ..
أرفض تحت المظلاّت أن أقبع
وأن أرقب الموج
فالموج في عرقي .. كم سقى شجرا
كان لا بدّ أن يطلع
نعم أنا راع
وأرضي الّتي زخرت بالرّعاة ارتوت
قبل هذي المياه بدم
ولازلت أشعل قدّام خيمتنا النّار أحترم الضّيف ..
أعرف معنى القيم ..
ولا ..
لست أملك سيّارة فخمة ..
كلّ ملكي :
شعب عظيم و أرض
أهيم بها .. وعلم ..
وإنّي بهذا أعيش فخورا ..
كما الصّقر ..
يفخر بين القمم ..