الوقت حسب تعديل الحرف مساء و المكان حسب جغرافيا القلب تونس و التوقيت تونسي جزائري بامتياز
بين الأحمر و الأبيض و الأخضر و اللغة هي الأم و الوطن هو الحبل السري الذي شدنا و يشدنا لاقتراف
الابداع ...
جاء رئيسها ليشارك الرابطة العربية للفنون والابداع
جمعية مسرح الخيمة
جمعية سنا سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية
العرس الزجلي الجزائري التونسي في مساء شتوي دفّأته وجوه منيرة بالحب للحرف و الفنّ و الجمال
لا يهرب منا المقصد و تتوه العبارة نحن كنا بصدد الحديث عن رئيسها و أقصد طبعا الجمعية الجزائرية للأدب
الشعبي و من غيرها الحمالة لهم الكلمة التي القلب وحده شواسعها و الروح وحدها منبعها ...
لبسني الكلام
و ادفيتْ بمعانيه
و لبستو كالغمامْ
و هطلتْ و مطرتْ بيه
و حدّق مدّق
دبّ النملة
دبّ الفار
و النملة دخلتْ للغار
و الغار سكنوهْ الجنّ
و الفار على القطّ يحنّْ
و عالصيدْ اللي ولى حمارْ
غنى الغنّايْ و الغنّاية
و حكايتنا والله حكاية
حكاية البوهالي و البزوكة
و البحر اللّي سكنْ فلوكة
و الفلوكة تقطّرْ بالما
و الماء اللي صاح و تكلّمْ
و قالنا بالصوتْ الصافي
ايجاوْ شوفو سرّ الحرفْ
راهو ومّانْ هنا
هنا هنا هنا هنا
يحلى القولْ و الغنا
طبعا من حضر تلك الأمسية التي كانت عرسا زجليا حقيقيا لا يمكنه أن يخرج الآ عاشقا أو مجنونا أو درويشا من دراويش الله أو بوهالي يتطلب اللجوء لبازوكة توفيق ومان الذي حضر بكل بهاء الحرف الزجلي الحداثي الذي يمكن للقاصي و الداني أن يفهم معناه و يفقه حرفه لأنه مصاغ لكل الناس و هكذا تعدّت كلمته عوائق اللهجة و تجاوزت المحلّية لتكون بلساني و لسانك و ليقرأها بعيني و عينك
أسماء جزائرية كثيرة صاحبتنا في أمسيتنا تلك كانت حاضرة حاضرة مثل الدكتور الذي أسعدتني جدا صدفة اللقاء به الأخ العربي حسين و الذي كان محدثا لبقا و انسانا دمثا و الأخت الرائعة و التي أتحفتنا بكلمة نبيلة و صادقة في حق البلدين الشقيقين تونس و الجزائر و في حق الشعبين أيضا و التي اعتبرتها من أجمل ما حدث في هذه الأمسية ألا وهي الصديقة فاطمة برور
و حضرت بعض العائلات الجزائرية للاستماع و الاحتفاء معنا بصاحب الدار الزجال توفيق ومان كما أن العديد من الأصدقاء حضروا معنا بالغياب و ذلك من خلال آثارهم الأدبية التي عرضت ببهو المركز عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع .
كما حضرت عدة أسماء تونسية نذكر منها على سبيل المثال و ليس الحصر رئيس جمعية مسرح الخيمة الفنان المسرحي لعروسي الزبيدي و الذي أبدع في أدائه و غنائه و قوله و الذي حدثت بينه و بين الشاعر توفيق ومان عدة مساجلات تفاعل معها الجمهور الحاضر بيننا كما شرفنا بحضوره أيضا الشاعر التونسي المميز الشاذلي القرواشي و الشاعرة الرائعة سلوى الرابحي و الشاعرة و الروائية و المترجمة الجنوبية ليلى الزيتوني و الناقدة و الروائية الميزة مسعودة بوبكر و زوجها و الناقد البسشير الجلجلي و الشاعرة ماجدة الظاهري و الصديقة المبدعة نورة المجدوب و بالصدفة فقد حضر الخالدين خالد الدرويش التونسي و خالد الدرويش الليبي
كما شنفت اذاننا الفنانة سلاف الذهيبي بجميل قولها و الشاعرة والزجالة الفنانة خيرة العباسي بألحانها و صاحبنا الفنان محمد المهدي على الة الكمان .
و كانت الاذاعية والاعلامية أماني بولعراس تراقب العرس بعين الناقدة و المتابعة لكل شيء .
طبعا ستقول نسيتني أو تناستني أو ............ لكن كيف لي أن أنسى الرائعة حد الدهشة سارة اللافي القائمة على كل صغيرة و كبيرة في المركز الثقافي و التي أتعبتها معي جدا و هي التي كانت و مازالت تحيط صاحب الدار و أصر على ذلك الشاعر توفيق ومان بكل الرعاية و التي جعلتني أحس براحة لم أحسس بها من قبل لانها قامت بما كنت أقوم به و أكثر فألف شكر لها و لمدير الدار السيد اكرام عزوز الذي شرفنا بحضوره اللقاء و البسمة لا تفارق ثغره ، اااااااااااااااه كدت أنسى حضور الشاعرة ماجدة الظاهري من مدينة الفحص لمواكبة هذه الأمسية فلتغفر لي ذلك ...
طبعا يمكن أن أكون قد نسيت بعض الأسماء و هذا أكيد أو بعض الجزئيات و هذا أكيد أيضا لان ذاكرتي كالغربال
و هذا أكيد أيضا و لكن ها قد تذكرت أننا قدمنا لصاحب الدار توفيق ومان ميدالية تحمل العلمين الجزائري و التونسي باسم الرابطة العربية للفنون والابداع و شهادة تقدير باسم بلدية تونس و المركز الثقافي بير الأحجار و باقة ورد باسمي و باسم الرائعة سارة اللافي و التي اختارت الباقة على ذوقها ...
يا رب هل نسيت شيئا اخر اه نعم كانت اختنا و صديقتنا الشاعرة ضحى بوترعة قد حملتنا امانة التكلم باسمها و التي كانت ستكون ثالثتنا و هي لن تكون أقل منا احتفاء بالشاعر و لكن وفاة والدها تغمده الله برحمته قد حالت دون ذلك و نحن نتمنى لها جميل الصبر .
يبدو أنني فعلا قد استنفذت اخر ذرة ادراك و أنا أخط اخر حرف فيعذرني صاحب الدار و الجميع ان قصرت في حق أحدكم و أكيد سأعود للكتابة عن الحدث بأكثر تفصيل و دقة . و كل عرس ثقافي و الوطن العربي بكل الخير .
ها أنا أعود هنا لأذكر الشاعر الصديق الذي ترك أثرا طيبا لدى الجميع ألا وهو أبو أمين والذي راقني ما قرأه جدا أعتذر من ذاكرتي التي أرهقتها و من الارهاق الذي ملني تصبحون على وطن رائع و حرف نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق