في نسخته السادسة و من 8إلى 11 أكتوبر 2015 تنعقد فعاليات مهرجان القوافل للمحبّة بعاصمة الجريد توزر
بدعم من وزارة الثقافة و المحافظة على التراث و بالشراكة مع مندوبية الثقافة بتوزر و دار الشباب بتوزر
و بمتابعة عملية و ميدانية من طرف المبدعين الجميلين محمد بوحوش و بسمة البوعبيدي بتوزر الشامخة
تم التحضير للمهرجان و رعايته حتى الان و بمساهمة المبدعة وهيبة قوية رئيسة جمعية نادي أبو القاسم الشابي
و المبدع محمد منير مصمم هذه الملصقات التي تحدت البحر و البر كي تصلنا في أحسن الظروف و بالتعاون مع مدارات للفنون والابداع المغربية و جمعية تونس الخيرية و جمعية السحاب العمانية برئاسة الفنانة المناضلة حبيبة الصلطي رئيسة فرع الرابطة العربية للفنون والابداع بسلطنة عمان و الفنانة زكية الجريدي رئيسة جمعية أحبك يا وطني و طبعا لن أنسى الصحفية و الشاعرة بشرى بن فاطمة و التي عملت معي على ارساء فهرسة المهرجان في موضوع شائك تحت عنوان " هل الرواية فاكهة النخبة" سؤال حارق و موجع و نأمل من خلاله أن نجد بعض الاجوبة لأسئلتنا المستعصية .
أيام أربعة نفضيها في رحاب الشابي ، نحتفي به غائبا حاضرا و نتذكر من رحلوا و تركوا لنا دمعة و شجرة حناء ، المبدعين شكري الميعادي و الروائي محمد غزال و الأديب لا يموت بل يبقى يرقبنا من كوّة في القلب و يذكّرنا بحرف و فرح يضيء درب عودته
فقرات كثيرة في المهرجان ، ندوات و عناوين كثيرة و متشعبة و معارض كتب و رسم و مزاد رمزي لبيع الحلم و الفرح .
في رحاب الموسيقى انطلاقا من المالوف الجمعة في يوم الافتتاح و وصولا إلى الفن الملتزم مع فرقة البحث الموسيقي تتحول الواحة الى مهرجان و دار الشباب إلى بحيرة سحرية و تصبح توزر مزار العشاق المجانين .
نختتم المهرجان بمهرجان اخر هو مهرجان الألوان و الرسم و تدوين اللحظة الهاربة من رغوة الوقت و تدوين الفرح مع جدارية و رسم لوحة المحبة من تأطير الفنان المبدع المغربي محمد منير .