رغم المطر و البرد والريح و البرد كنّا على موعد مع الكلمة و اللحن و الأغنية
كنا متخوفين ألا يحضر أحد في عشية ماطرة و باردة لكننا كنّا مخطئين
و من تخلّف عن الامسية خسر الكثير من دفء الحرف و روعة الأغاني
و بهاء الشّباب الذين أبهرونا بحضورهم و بانصاتهم و تجاوبهم و مشاركتهم
الفعالة في أمسية تحولت الى كرنفال كلمات و عرس أغان تونسية تراثية و عراقية أيضا
السيّدة مديحة الجماعي هذه النحلة العاملة بجد بل هي ملكة النحل ماشاء الله في تلك الدار التي صارت ملاذ طلاب المعرفة
و النشاط فالنوادي ماشاء الله من موسيقى الى المسرح ، الى الرقص ، الى الاعلامية و أخيرا سيصبح هناك نادي للابداع و نقصد طبعا الكتابة الابداعية بداية من السبت 23 جانفي 2016 باذن الله طبعا عندما نقول دار الشباب نقول الطاقم العامل فيها و الساهرين على النوادي و طبعا لابد لي أن أشكر ذات المعطف الاحمر مايسترو كل تلك المجموعة الرائعة من الشباب التواق للمعرفة السيدة نجلاء السالمي و التي ظلت تدور كالفراشة في القاعة بابتسامتها التي تسع الكون كي تكبح جماح بعض المشاكسين و لا ننسى طبعا أ،هم شباب .
طبعا كان الفضل كله للمتنا تلك يعود للشاعر المبدع منير الوسلاتي الذي أتحفنا بقراءات شيقة من ديوانه الجديد نفاعل معه الشباب كثيرا و قد عرف كيف يأسرهم بالقصائد التي تناولها والتي هي من صميم واقعهم ... و قد تمتع جميع الحضور الذين شرفونا بحضورهم بيننا رغم البرد و المسافات البعيدة و طبعا كالعادة أمتعتنا الفنانة زكية الجريدي بنسماتها التي كانت بردا و سلاما على أسماعنا و التي طلب منها الشباب تأدية ريم الفيالة و كم فرحنا لأنهم يعرفون مثل هذه الأغاني و لا أنسى أن أذكر أنها المبرمجة الرسمية بجمعيتها " أحبك يا وطني" و المشاركة في تحضير هذه الأمسية على شرف الشاعر الصديق منير الوسلاتي و طبعا نادي الشعر " أبوالقاسم الشابي" المشارك الرسمي في تحضير و برمجة هذه الأمسية و قد حضرت على رأسه الأستاذة الشاعرة و الناقدة و الناشطة و النشيطة و رئيسة هذا النادي و رئيسة و مؤسسة نادي الركن النير باعدادية المروج بقلعة الاندلس
و لا أنسى أبدا حضور المبدعين المتميزين أستاذنا سوف عبيد و الاستاذ خالد البكري و الصديقة سنيا و هي سميعة و قد جاء بها حبها للشعر رغم الجو الماطر .
لن أقول شكرا للثقافة التي جمعتنا و لا لدار الشباب خير الدين و لا للشعر و الغناء
بل سأقول لتيقى و لتدم كل هذه العناصر كي تجمعنا على حب تونس و ليكن شبابها أملها و على هذا نلتقي يوم السبت ان شاء الله 23 جانفي 2016 الساعة الثالثة من أجل افتتاح نادي الآبداع " أنا أقرأ / أنا موجود" .