الرابطة العربية للفنون والابداع

ا الرابطة العربية للفنون والابداع***مهرجان قافلة المحبة***الملتقى الدولي للأدب الوجيز***ملتقى الرواية التونسيّة***بالثقافة نقهر الظلام***بالعلم نبني وطنا انسانيا معافى
seul la culture peut construire la civilisation, seul l’écrivain est la lumière de la vie

السبت، 6 مارس 2021

تغطية توقيع العجائبي بالشراكة بين النادي الثقافي الطاهر الحداد و الرابطة العربية للفنون والابداع الجمعة 5 مارس 2021



 الجمعة 5 مارس بداية من السّاعة الثانية و النصف تحديدا انطلق العجائبي في صولاته و جولاته و كان المناضل نصير المرأة و القضايا الانسانيّة الحارقة الطّاهر الحدّاد الشّاهد على فتوحاته و قد تمّ هذا التّوقيع بالشراكة بين النّادي الثقافي الطّاهر الحدّاد و الرابطة العربيّة للفنون والابداع .




قادت الحوار كاتبة هاته السّطور و لا أقصد طبعا الحوار الوطني فهذا مطلب صعب المنال في حاضرنا و لكن الحوار النّقدي و ما أصعب أن توضع روائيّة بين شيخي النّقّاد ، المحتفى به الأستاذ الناقد البشير الجلجلي و الدكتور الرّوائي النّاقد فتحي بن معمّر و كان الله معي .


كان اللقاء بطعم صحراء الروائي ابراهيم الكوني و بطعم عجائبيّته في التّناول و حضر اللّقاء ثلّة من الرّوائيين و النّقّاد و الشّعراء أدلوا بدلوهم في محاورة النّاقد و المنقود في نفس الوقت و حتّى الأطفال كان لهم نصيبهم في حضور التّوقيع الخامس بتونس العاصمة مع وعد من العجائبي أنه سيسبقنا بالحضور إلى صفاقس و سوسة و قابس بعد أن تعطّر بالنسري في زغوان و أننا سنلتحق به .







و كان لقاء بروح القدس التي كانت حاضرة معنا في شخص الصديق جبر فيّاض كفلسطيني و في روح الطّفلة قدس المديوني اسما و لحنا التي عزفت لنا لحن النشيد الوطني و شنّفت آذاننا بكلما لريم البنا و في الصّورة الجماعية التي التقطها الكثير من الحاضرين حضرت الوجوه التي لم أجد لها صورا خاصّة و الشّكر موصول لعدسة الشاعرة و الفنانة الرقيقة سليمى السّرايري التي سجّلت أدقّ تفاصيل التوقيع بكلّ محبّة فشكرا لصاحبة الدار السيدة سهام بن تومي و للعاملين بالنّادي الثقافي الطّاهر الحداد على رعايتهم لنا بمحبّة و للشراكة الفعّالة بين الرابطة و بين النّادي التي نتمنى أن تؤتي أكلها ثقافة جادة دوما و شكرا لكلّ من شاركنا حفل التوقيع و احتفى بنا بروحه و قلبه و نلتقي دوما على كلمة صادقة و قبل أن نكمل التغطية لا ننسى أن نشكر الفنان الراقي الطّاهر الورتاني الذي أتحفنا معزوفاته الراقية و فنّه النبيل.