تغطية حفل توقيع " حين اشتهانا الغرق" الجمعة 26 فيفري 2021

الجمعة 26 فيرفي 2021 بالفضاء الثقافي نادي الطّاهر الحداد بادارة السيّدة الفاضلة سهام بن تومي و بالشراكة معه نظّمت الرّابطة العربيّة للفنون والابداع برئاسة الأديبة فتحية الهاشمي حفل توقيع مجموعة " حين اشتهانا الغرق" المجموعة الثّالثة للشاعرة و الرسامة والاعلامية سليمى السّايري

بدأ حفل التّوقيع على السّاعة الثّانية بعد الظّهر و حضره الكثيرون من أصدقاء الشّاعرة وزيّنوا المكان بباقات زهورهم و أشاعوا الجمال بالمكان و تحوّل المكان إلى ربيع حافل بالألوان و قدّم المجموعة الدّكتور حمد الحاجي و تحدّث عن انزياحات الشّاعرة و تمكّنها من حرفها كي ننزاح جميعنا للموسيقى و يتحفنا الموسيقي عمر بوثور و مرافقاته و على رأسهم شحرورة اللّمّة الفنانة ليلى الرادحي لتقدم تحيّة " بالميجانا" للشاعرة المحتفى بها ثم تتالت الوصلات الموسيقية و المراوحات الشعرية من مجموعة " حين اشتهانا الغرق" لتتوسّط الأمسية استراحة قهوة و توقيع الكتاب و كان الأصدقاء رمزا للمحبّة و العطاء و تجلّى اقبالهم على اقتناء الكتاب كأحسن تعبير على أنّ الثقافة مازالت بخير و أن المثقفين كذلك مازالوا يحبون بعضهم بعضا .

و أشار الدكتور محمد بن رجب في مداخلة سريعة إلى أنّه يمكن للشاعرة أن تكتب رواية بأسلوبها الذي ابتدعته في مجموعتها تلك لتنتهي الأمسية كما بدأت بعرق الرّوح ألا وهي الموسيقى و بصورة جماعيّة متمنّين للجميع الصّحة و السلامة و للشاعرة دوام العطاء.

و لم تغب فلسطين عن الأمسية و كان لها حضورها في شخص السيد جبر فيّاض الذي أهدى الشاعرة وشاح فلسطين.

 

الرابطة العربية للفنون والابداع تفتتح ثلاثيتها الأولى للموسم الثقافي 2020/2021 بتوقيع " حين اشتهانا الغرق" للشاعرة سليمى السرايري

الجمعة 26 فيفري 2021 لنا موعد مع فاتحة الأغنيات توقيع المجموعة الشعرية الثالثة في رصيد الشاعرة و الفنانة التشكيليّة التي ترسم بالرّيشة و القلم بداية من الساعة الثانية بعد الظهر بالنادي الثقافي الطاهر الحداد حيث يحرس قصر خير الدين ساحة التريبينال و الذي قدر له أن يتوه و يتيه بجمال المدينة العربية فليسأل عن بيت الشعر ستدلّه الأنهج و زرقة الأبواب و أشجر النارنج عن المكان .
 

حيث تحوم روح المناضل الطاهر الحدّاد تبثّ السيدة سهام بن تومي روحها فيزهر المكان ، أغان و موسيقى و شعرا و رواية فكلّ الشكر لها على حسن انصاتها و تفهّمها للسّاحة رغم كلّ ما يحدث في تونس الحبيبة ، ابتسامتها المرحة تمسح عرق روحك قبل جسدك

نظرته المفكّرة تعدنا بالراقي و الجميل في قراءة " حين اشتهانا الغرق" سنحاوره و نداوره و نشاكسه طبعا كي نغرق معه في بحر الشاعرة و معاني ديوانها .

طبعا تركت الموسيقى و الفنّان عن سبق اصرار و ترصّد لأن الموسيقى عرق الرّوح و الفنان عمر بوثور أحسن من يعبّر عن ذلك ، تركت أمره و أمري للآخر حتّى يكون للحديث نكهة البدايات كما اعتدنا و اعتادت أرواحنا على الموسيقى .

قلوبنا مفتوحة لكم قبل حروفنا نتمنى أن تحضروا معنا هذا التوقيع البهيج مصحوبين بالسلامة أولا و ب"الجال" أولا أيضا و ارتداء الكمامة أجباريّ . و مرحبا بكلّ الأصدقاء و الاخوة و الأحباب .