15/ 16 / 17 و تحديدا سبت / أحد / اثنين
كان لسفيطلة ضحى بوترعة موعد مع زرع البسمة على شفاه الأطفال و كان للبسمة موعد مع شفاه لم تتقن لعبة المراوغات العاطفية بعد و لا النفاق الاجتماعي و لا السياسي بل وحدها ظلت تنشر البهجة رغم الخراب المحيط بها...
جمعية سناء سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية
بالتنسيق مع :
دارالثقافة بسبيطلة
مركب الطفولة بسبيطلة
نادي طفل حي السرور
جمعية ماجورات سفيطلة
جمعية اشراق الاجتماعية والثقافية
جمعية الرابطة العربية للفنون والابداع
كان لهاته الجمعيات موعد مع الرفض للعنف الجسدي و المعنوي
و كان لثلّة من المحبين للطفل أولا و الساعين لتغيير ما بوضعياته أولا أيضا و ... تبقى هذه الواو مفتوحة على الفرح جميعه و على الأمل أيضا ... موعد أيضا مع المحاولة للرقي بالطفل بهاته البقعة من الوطن الحبيب و المساهمة في اسعاده و توفير بعض الراحة والحاجيات و الوقوف على وضعيّته الصّعبة ...
بقيادة المبدعة و الجمعوية و رئيسة سنا سفيطلة للتنمية الاجتماعية و الثقافية الانسانة بامتياز ضحى بوترعة كانت لنا فرصة لنلتقي بوجوه بريئة و مواهب تنتظر من يصقلها و أخرى تنتظر من يأخذ بيدها أو يكرّمها ...
انطلقت الفعاليات للملتقى تحديدا يوم 15 جوان 2013 من دار الثقافة بسبيطلة ، هاته الدار التي ما فتئت تفتح حضنها و أبوابها لكل الراغبين في النهوض بالواقع الثقافي المصارع من أجل اثبات حقّه في الوجود ، نعم هي كذلك بقيادة حاتم الدلالي و بصفر دعم مادي من طرف مندوبية الثقافة بالقصرين و أنا أتحدّث عن هذه التظاهرة تحديدا بعد أن شكك " السيد المندوب الجهوي بالقصرين" بصدق وجود هذه الجمعيات و هو الذي بحوزته كل الوثائق القانونية التي تثبت عدم وهمية جمعية سنا سفيطلة للتنمية الاجتماعية و الثقافية و الذي وعدنا بالدعم لما قابلناه و " حلنا في الجنة ذراع" أنا ككاتبة عامة للجمعية و ضحى بوترعة كرئيسة للجمعية و لكنه في الأخير تنكر لوعده مما حدا بثلة من المبدعين الى الذهاب لمقابلة وزير الثقافة لبحث هذه الاشكالية العويصة و التي لا يبدو حلها قريبا أو سهلا مع مندوب لا يؤمن بالثقافة ...
لكن رغم ذلك و بتظافر جهود الجمعيات و دار الثقافة و مركب الطفولة تمت الفعاليات كما نحبّ لكننا لاحظنا نقصا كبيرا في الحواسيب في نادي طفل حي السرور الذي لا تتوفر فيه الا الحواسيب القديمة بل الجيل الأول من الحواسيب و لا يوجد فيه سوى حاسوبين يصلحان لمواكبة التطور التكنلوجي و المعلوماتي ، لذلك نتمنى أن يصل ثوتهم لمن يهمهم الامر حتى يوفروا لهم اللازم ، لكن المفرح فعلا هو ذاك الفضاء الجميل الذي وفره سي " مقداد" و عائلته و الذي كان الحضن الدافئ الذي احتضن فعاليات الملتقى جميعها تقرييبا و تمتعنا بالموسيقى و اكتشفنا " عم المولدي" هذه الموهبة المقبورة و تلك الدندنات الرائعة على عوده و كلثومياته التي رافقتنا طيلة الثلاث سهرات و لن ننسى طبعا مرافقه على الناي " سي رشيد" الذي طوع نايه لاسعادنا و اتحافنا بما راق لنا من الموسيقى ...
تخللت الملتقى عدة فعاليات من مسرح للأطفال و تنشيط صباحي مع المهرج " بيشو" و تقديم الهدايا من طرف رئيسة جمعية اشراق الاجتماعية الثقافية السيدة المجدة كنحلة لا تكلّ وداد بن مريم التي سعدنا للعمل معها و مشاركتها همها و حلمها للمرة الثالثة على ما ظن ، كذلك لن أنسى المداخلة القيمة و الرائعة عن العنف ضد الطفل التي قدمتها الأستاذة وهيبة قوية و التي أرفقتها بروحها المرحة و تعاليقها الرقيقة و الجميلة و التي جاءت باسلوب راق و رائع شدنا و تمنينا لو تطول المداخلة ...
و طبعا لابد لكل بداية نهاية ...
و كانت النهاية مع صفقة مع الريح
و توقيع كتاب المبدعة و رئيسة جمعية سنا سفيطلة و المنظمة للملتقى طبعا بتكريم من الرابطة العربية للفنون والابداع في حركة جميلة للاعتراف لها بما تقدمه من جليل الاعمال في سبيل النهوض بسبيطلة ...
حضر الأمسيات الشعرية و صدح بها ثلة من المبدعين العرب و من أبناء سبيطلة
سعدنا كثيرا بالاستماع الى الشاعر المبدع و الذي لا يأتي بأي معتاد بل يفاجئنا دوما بخرجاته و شطحاته الشعرية طبعا عرفتموه انه الشاعر جمال اليحياوي و الذي زادنا كرما على كرمه الشعري و رافقنا و كان دليلنا و مضيفنا و الساهر على راحتنا طيلة هذه الايام نقول له شكرا بحجم القلب
كذلك الصحفي و المذيع الكريم حد الدهشة بوبكر القمودي الذي رغم تعبه و رغم متابعته لتغطية أحداث جبل الشعانبي كان يصحبنا في وقته المستقطع بروحه المرحة و ضيافته اللامحدودة
طبعا لن ننسى أبدا الشاعر فتحي النصراوي الذي اكتشفه لاول مرة كصوت يعد بكل الخير الأدبي
و طبعا الشاعر الجميل القادم الينا من ماجل بلعباس الذي أنشد فأسعدنا و قال فأحسسنا بروعة الحرف و جمال الومضة هو الضحوك ، الخلوق ، الذي نتمنى له النجاح لبنتيه و أن نفرح معه بمجموعته القادمة على فرح و التي نتمنى أن نحضر عرس توقيعها ، أظن أنكم عرفتموه طبعا هو المضياف حرفا و فعلا الشاعر حبيب حاجي
من الجزائر الشقيقة شرفتنا ثلاثة أصوات رائعة
الشاعرة أمال جبران
الشاعر محمد مبسوط
الشاعر مصعب
و هؤلاء العصافير الذين أتحفونا بأغنيات فرنسية بصوت شجي و كلمات راقية و نطق سليم و الذي وفر لنا والدهم مكانا يسهر هو و عائلته على ترتيبه و تجميله كي يكون فسحة للأمل
حضرت تغطية التظاهرة القناة الوطنية
قناة حنبعل
و جريدة الشروق في شخص مراسلها نائب مدير رئيسة جمعية سنا سفيطلة للتنمية الاجتماعية و الثقافية و الساهر على التظاهرة ايضا معها
الاخ و الصديق رئيس جمعية ماجورات سبيطلة "حافظ بولعابي"
و اذاعة قفصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق