صارت أراضينا مروجا لشقائق النعمان و صاراللون الحنائي الأحمر رمز توحدنا و جرحنا في نفس الوقت
و صارت " كلبشات" المحتل الغاصب أساور ترجّ من الألم و الرغبة في الانعتاق
التّاسع من أفريل لكلّ عام يفوح بروائح الحرية والدم والتضحية والايثار و صرنا نذكرنا فيه و نذكر آباءنا
الذين ضحّوا بأرواحهم كي يينع زهر الياسمين في حدائق حريتنا فطوبى للشهداء و طوبى لرائحة الياسمين فينا
هذا التاسع من أفريل ليس مثل قبله فقد رأت الرابطة العربية للفنون والابداع بكلّ هيئتها و المندوبية الجهوية
للثقافة بتونس و دار الثقافة عثمان الكعاك بقمرت و جمعية أحبك يا وطني و جمعية أقلام أدبية و جمعية سنا سفيطلة
للتنمية الثقافية والاجتماعية و سلامية رتاج و آخرا و ليس أخيرا و قد تركته متعمدة شاعر المرأة لسعد شبشوب
شاعرة المرأة و رئيس جمعية الأخوة التونسية الفلسطينية بتونس كلّ هؤلاء أرادو الاحتفال بل تكريم المناضلة السياسية
و الاجتماعية والحقوقية ميسر معطاوي الاسيرة السابقة الفلسطينية
ميسر عطياني التي أسرت لثلاث مرات منذ كان عمرها سبعة عشر سنة و اخرها 2013
هي رمز الفلسطينية المناضلة على جميع الأصعدة الانسانية والسياسية والاجتماعية
غدا يومها و يومنا ننتظر كل صاحب رأي حر و كل انسان مؤمن بانسانية الانسان
معا من أجل أنسنة الانسان و معا من أجل القضية الفلسطينية و معا من أجل
العودة للاجئين و معا من أجل القدس عاصمة فلسطين الأبدية من البر الى البحر
و على كل ذرة رمل
عاش الشهيد و عاش الوطن وعاشت المرأة الفلسطينية المناضلة حرة أبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق