بدأ حفل التّوقيع على السّاعة الثّانية بعد الظّهر و حضره الكثيرون من أصدقاء الشّاعرة وزيّنوا المكان بباقات زهورهم و أشاعوا الجمال بالمكان و تحوّل المكان إلى ربيع حافل بالألوان و قدّم المجموعة الدّكتور حمد الحاجي و تحدّث عن انزياحات الشّاعرة و تمكّنها من حرفها كي ننزاح جميعنا للموسيقى و يتحفنا الموسيقي عمر بوثور و مرافقاته و على رأسهم شحرورة اللّمّة الفنانة ليلى الرادحي لتقدم تحيّة " بالميجانا" للشاعرة المحتفى بها ثم تتالت الوصلات الموسيقية و المراوحات الشعرية من مجموعة " حين اشتهانا الغرق" لتتوسّط الأمسية استراحة قهوة و توقيع الكتاب و كان الأصدقاء رمزا للمحبّة و العطاء و تجلّى اقبالهم على اقتناء الكتاب كأحسن تعبير على أنّ الثقافة مازالت بخير و أن المثقفين كذلك مازالوا يحبون بعضهم بعضا .
و أشار الدكتور محمد بن رجب في مداخلة سريعة إلى أنّه يمكن للشاعرة أن تكتب رواية بأسلوبها الذي ابتدعته في مجموعتها تلك لتنتهي الأمسية كما بدأت بعرق الرّوح ألا وهي الموسيقى و بصورة جماعيّة متمنّين للجميع الصّحة و السلامة و للشاعرة دوام العطاء.
و لم تغب فلسطين عن الأمسية و كان لها حضورها في شخص السيد جبر فيّاض الذي أهدى الشاعرة وشاح فلسطين.