تأويل الجناح لخيرة العباسي بالمركز الثقافي بير الأحجار

السبت 8 فيفري على الساعة الثالثة مساء بالمركز الثقافي بير الأحجار 40 نهج الباشا تونس
لكم موعد مع القول النبيل و اللحن الشجي و الغناء الكافي الأصيل .
خيرة العباسي توقع مجموعتها الشعرية البكر تأويل الجناح و للجناح تهفو كلماتها و للطيران
تهفو الشاعرة و للشعر يتعطش الحضور .
نحن مع موعد راق و نبيل فلن نتأخر و لن تتأخروا الدعوة مفتوحة للجميع فلا تتأخروا عنا

مسابقة في الترجمة في اطار مهرجان " وهج القوافل للمحبّة"

قصيدة أنا راعي و السيرة الذاتية للشاعر عامر بوترعة للترجمة بهاته اللغات : الفرنسية / الانقليزية / الايطالية / الألمانية / الاسبانية 

اليبانية / الرومانية .

اخر أجل لقبول النصوص هو 28 فيفري 2014

ترسل المشاركات على الايمايل التالي :

fathia_hechmi@live.fr

عامر بوترعة

-عامر بوترعة (تونس).

       -ولد عام 1947 في قفصة.

       -مجاز في الفنون التشكيلية من جامعة باريس.

       -عمل أستاذ تربية فنية في المعاهد الثانوية, وفي مدارس ترشيح المعلمين, كما عمل ملحقاً بقنصلية تونس العامة بباريس. وملحقا ثقافيا بالمندوبية الجهوية للثقافة بسيدي بو زيد .

-عضو اتحاد الكتاب.

         _إلى جانب كتابته الشعر كتب المقالة الأدبية والقصة القصيرة , ومارس هواية الرسم .

_دواوينه الشعرية : أعود لكم 1977 - نعم.. أنا راع 1987 - وحي الفجر 1990 .

_حاز العديد من الجوائز المحلية والقومية آخرها جائزة رئيس الدولة الثانية في مسابقة حول المحيط والبيئة .

_عنوانه : شارع فلسطين - طريق المكناسي 9100 سيدي بوزيد ـ الجمهورية التونسية .

_توفي عام 1998 (المحرر)

قصيدة : نعم.. أنا راع،،، للشّاعر: عامر بوترعة

-1-

لأنّ أبي ... منذ أن كان - راع

سُلالة جدّ... هوته المراعي

لأنّ أخي رضع المجدَ .. من ثدي أمّ رعت..

فهو منذ الرّضاعة راع

لأنّ الشّموس إذا أشرقت

تزرع الفجر

بين يدي كلّ راع

وحين الشّروق

يتوق

لخضر المزارع

لا بدّ من أن يحطّ

على كتفي كلّ راع

وحين العصافير تعطش ..

حين تجوع ..

تجمّع أسرابها

حالمات

وراء خطى

كلّ راع

لأنّي أحيا الصّبى دائما

بدويّا عنيدا .. ومقتنعا

بجميع طباعي ..

تعاودني كلّ مكرمة عشت ..

تصحبني كلّ مفخرة ..

نبيل مساع .. فكم من خروف .. حلمت لأمّي

برغم المسافات .. فوق ذراعي

تقبّلني الأرض في كلّ شبر إلى خيمة

لم تزلْ بعْدُ منصوبةً في حنين ..

وسوف تظلّ ... مدى العمر كلّ اقتناعي

لأنّ القصور التي تملكون

تمرّ بها الشّمس مسرعة

كي تحطّ ... على خيمة للرّعاة

كخير البقاع .. وللشّمس حقّ

فكم من قصور على الأرض قد رضخت للتّداعي ..

.. لأنّ الرّعاية كنز ثمين أعود إليه ..

يشرّفني أنّني بين أحضان أرضي راع

وأعشق شعبي .. وأحضن تونس رائعة ..

بين خضر المراعي ..

نعم .. أنا راع

زمان العواصف .. بالرّغم من صائبات الزّمن

ورغم التعسّف .. رغم المظالم .. رغم المحن ..

شقوق يديّ الّتي تبصرين صفعت بها ظالمي ..

ورعيت الوطن .. وأرضي تذكرني ..

كنت صقرا عليها .. على صخرها لم تزل بصماتي

وعبر المسالك لمّا تزل صولاتي ..

وذلك الصّدى رائعا .. يتصاعد من صيحاتي

.. نعم .. أنا راع

كما جدت بالدّم أمس

أجودك لك اليوم بالخير واليمن والبركات

نعم أنا راع

رعيت حياتك قبل حياتي .. لكي تكبري وتقولي :

بأرض " الهمامّة "

ليس هناك سوى ثلّة من رعاة !

نعم أنا راع

وألف نعم .. وأنت التي تشربين الحليب

وتفترشين جلود الغنم كأنّك سائحة للبلاد أتتنا

لتجمع كلّ العجائب عنّا ..

تحضّرنا .. تخرج البدو منّا ..

تعلّمنا .. كيف نلحق ركب الأمم ..

-2-

ونحن الّذين بعزم وكدّ ..

صنعنا مفاخرنا من عدم .. ونحن الّذين ..

ركبنا الصّعاب ومن دمنا موجة ..

سبحت في احمرار العلم

نعم أنا راع

علمت بما ليس غيري علم

علمت بأنّ الحياة إباء

وليست تقال بكلمة فم .. وأنّ الحياة

على ضفّة من صراع مرير

وليست على رقصة و نغم ..

نعم أنا راع

وألف نعم ..

ولولا عصاي ..

ولولا شياهي

لما كنت تدرين معنى النّعم

ولولا الشّموس الّتي أحرقتني

بكلّ السّفوح وكلّ القمم ..

لما كنتم بالظّلال نعمتم

وأدركتم كيف تعلو الهمم ..

ولولا صخور مشيت عليها

وشوك تكسّر تحت القدم

لما كنتم في الشواطئ تلهون ..

والموج من لهوكم يرتطم

ولولا شحوب ترين بوجهي

لما كاد وجهك يقطر دم

نعم ..

أحرس الشّمس

والشّمس تعرفني مولعا

وتعرفني صامدا .. أبدا مبدعا ..

فزوري .. ولو مرّة قريتي

رافقي من رعى .. لتدري

بأنّ الرّعاة عظام ..

وقد حوّلوا الأرض .. للخير

من جهدهم مرتعا

وأنّ الشياه إذا ما ثغت

وأطفالنا يرقبون الرّجوع

وآباؤنا يرفعون الأكفّ بخير دعا

نحسّ بأنّ الحياة نضال

لأجل الّذي كان لا بدّ أن يشبع ..

نعم ..

أحرس الشّمس ..

أرفض تحت المظلاّت أن أقبع

وأن أرقب الموج

فالموج في عرقي .. كم سقى شجرا

كان لا بدّ أن يطلع

نعم أنا راع

وأرضي الّتي زخرت بالرّعاة ارتوت

قبل هذي المياه بدم

ولازلت أشعل قدّام خيمتنا النّار أحترم الضّيف ..

أعرف معنى القيم ..

ولا ..

لست أملك سيّارة فخمة ..

كلّ ملكي :

شعب عظيم و أرض

أهيم بها .. وعلم ..

وإنّي بهذا أعيش فخورا ..

كما الصّقر ..

يفخر بين القمم ..

التنويم الايحائي نظريا و تطبيقا في افتتاحية نادي " يحيا الشعر" بدار الثقافة حي الحديقة بحيّ التحرير

في حصة استثنائيّة و في أمسية تتمازج فيها الابداعات تفتتح دار الثقافة حي الحديقة بحي التحرير موسمها الثقافي 2013 / 2014

بحضور الدكتور محمد الهادي المطيري في لقاء ابداعي مميز و خارق للعادة يكتشف فيه الحضور شيئا جديدا و مذهلا فقد يمشي على الجمر و لا يحترق و يدفن في الثلج و يتدفّأ من حوله عليه ، إذا هو لقاء الخوارق العلميّة ، طبعا ستكون " صفقة مع الريح " جدّ ناجحة عندما تدفّئ الشاعرة المبدعة واللطيفة ضحى بوترعة المكان بكلماتها النبيلة و سيزيد اللقاء حيوية و حميمية حضور الموسيقى و الغناء

و ذلك مساء الأحد 17 نوفمبر و تحديدا بداية من الساعة الثانية بعد الظهر ... ننتظركم بكل المحبة و الكلمة الصادقة ...

بادارة السيدة شيراز العياري مديرة الدار و بشراكة الرابطة العربية للفنون والابداع و جمعية سنا سفيطلة للتنمية الثقافية و الاجتماعية و جميعة مسرح الخيمة هذا الثلاثي الائتلافي الجمعياتي الذي ستلتقون بالعديد من الانشطة معه و بتسيير الجلسات من شخصي المتواضع ، نتمنى لكم وقتا ممتعا و منكم حضورا مكثفا لانجاح هذه التظاهرات مع محبتنا الوافرة .

الجمعة 20 سبتمبر بالوساعية بمدينة سبيطلة نحن على موعد مع قافلة طبية اجتماعية ثقافية بالجهة

من الريف نبدأ و في الريف ننطلق  جمعية سنا سفيطلة تبذل قصارى جهدها مع العديد من الجمعيات الثقافية الاجتماعية

من أجل خلق مناخ صحي و واع بالمرحلة و مستلزماتها ، هذه البادرة تنطلق و كلها أمل في السلط المعنية و في المجتمع 

المدني و في رؤوس الأموال في الجهة وفي كل العالم ، لا خير فيمن يملك مالا و لا يساعد تلميذا و لا طالب علم ، العلم نور

لذلك تسعى جمعية سنا سفيطلة للتمنية الثقافية و الاجتماعية و على رأسها الشاعرة و الجمعياتية ضحى بوترعة مع العديد من الجمعيات

للنهوض بعدة مناطق مهمشة في الوطن العزيز و خاصة بالمرأة والطفل و هي تنتظر الكثير من باقي فاعلي المجتمع المدني كي

تتظافر الجهود من أجل رقي ولاية القصرين عامة و دون تحديد الجهات فكل المدن تونس الحبيبة .

ننتظر مساعداتكم المادية و المعنوية كي نقوم بواجبنا نحو أهالينا .