في جلسة أكثر من ممتعة و مع وجوه أحببتها و ألفتها ووجوه التقيتها لأول مرة و كنا تعرفنا الى بعضنا في بيتنا الافتراضي الفايس بوك و في حوار مستفز و مستنفر أدارت دفته الروائية مسعودة بوبكر المشرفة على الصالون بكل محبة و تألق ...
حضر اللقاء ثلة من الأصدقاء المشاكسين ، المشاغبين ، عشاق الكلمة الحرة و النبيلة ، كان من بينهم على سبيل الذكر لا الحصر
الشاعرة و الروائية و المترجمة التي كانت تؤازرني على يساري ليلى الزيتوني و كانت على يميني الشاعرة و الروائية و المترجمة فاطمة بن فضيلة ، كنت محاطة بثلاثي محارب ، مسعودة بوبكر ، فاطمة بن فضيلة ، ليلى الزيتوني
لم يتركن بابا إلا طرقنه و لا هامشا إلا توغلن فيه و لا محبّة إلا أحطنني بها
طبعا كان الصوت الطفولي الملائكي للفنان سامي دربز معي أيضا بكل ما فيه من انسانية و محبة
حضر اللقاء كل من أحب الحرف و الكلمة الجميلة و قد ازدانت القاعة بوجوه أحبها و يسعدني حضورها ، كانت تجلس الى يساري بوجهها الملائكي صاحبة مريم الرائعة سليمى السرايري و كانت تحاصرني بضحكتها الطفلة و وجهها الأسمر الرائعة الرسامة و الشاعرة سعاد الشهيبي و صاحبة هذه الصور الرائعة التي التقطتها عدستها و الى جانبها كانت تجلس الشاعرة و القاصة و الناقدة الهادئة حد الفرح التي أهدتني حضورها الصديقة سلوى الراشدي و طبعا لن ننسى صاحب الابتسامة المخاتلة و الألوان الجميلة الشاعر خالد درويش ، سلاف الذهيبي راوغتني ذاك المساء ووصلت متأخرة فحرمتني من أحلى أغنية كنت أنتظرها بفارغ الصبر
لن و لم أنس صديقتي الطفلة المشاكسة ولاء زروقي التي اقتنت مجموعتها مثل المحترفين و عيناها تشعان فرحة و بهاء
تباركالله عليها تفوقت على بعض الكبار في أسئلتها و نباهتها كانت تزين الجلسة مع أمها الرائعة رجاء زروقي
طبعا لن أبخس الطلبة و التلاميذ حقهم و على رأسهم ابنتي امنة و ابني وابن عمي الذي اكتشفته مساءها طارق الهاشمي و هناك عدة أسماء حضرت فقد كانت القاعة تغص بالحاضرين
قبلة على جبين كل من حضر و باقة ورد
كلهم جاؤوا من أجل تكريس المحبة
لذلك ستظل تونس بخير ما دمنا نؤمن بذلك