الاثنين 14 ديسمبر 2020 أشرف السيد مراد عمارة المندوب الجهوي للثقافة بولاية منوبة و السيد محمد شيخ روحه والي منوبة و السيد عبدالسلام العيساوي عميد كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة على افتتاح فعاليات ندوة الرواية بقاعة حسن حسني عبدالوهاب تحت عنوان الرواية التونسية زمن الأزمات و بكريما لضيفة الشرف الروائية المميزة حياة الرايس بعد أن أكرمت الندوة الروائي المميز أبو بكر العيادي في دورتها الأولى لسنة 2019.
كان اليوم الأول حافلا بالمداخلات النقدية التي قدمها العديد من الأساتذة و الدكاترة بدءا بالدكتور محمد القاضي و الأستاذة جليلة طريطر اللذان قدما مداخلتين قيمتين حول أثر المحتفى بها " بغداد و قد انتصف الليل فيها" و الأستاذ أحمد القاسمي الذي أسهب في الحديث عن الطريق إلى محتشد أو معتقل أو السجن الموسع لرجيم معتوق الذي كان منفى الطلبة المعارضين للنظام حينها و تغيّب الأستاذ سمير بن علي لأسباب مرضيّة و قد ترأس الجلسة كعادته الأستاذ رضا بن صالح و كان مناورا شديد المراس كما عودنا دوما . وبعد استراحة الشاي و الوقوف في خشوع في حضرة الكتب مع الروائي بليغ التركي و معرض أقلام الأدبية مررنا للجلسة الثانية من اليوم الأول للندوة الاثنين 14 ديسمبر 2020 .
مر اليوم الأول للندوة و لاقى نجاحا كبيرا و لكن مهمة الرابطة لم تنته بعد و مهمة المنسق العام للندوة أيضا و لا الأستاذ نورالدين بنخود و لا السيد العميد و لا محبي الرواية و روادها لينطلق اليوم الثاني منذ التاسعة صباحا و ترأس القاص عمر السعيدي الجلسة العلميّة لتغيّب الروائي محمد الجابلي لأسباب صحية أيضا و كانت المداخلات متنوعة بين شارع مرسليا للأستاذ محمد الصالح مجيد ذهبنا الى بعد بعد ان انتصف الليل فيها مع الأستاذة الراقية نجاح عزالدين حتى لا نسبح في النهر مرّتين مع الأستاذ رضا بن صالح التجأنا للاستاذ نورالدين بن خدود لنلج بعض المذكرات الروائية . بعد الموسيقى التي أصرت على الحضور بيننا فهي عرق الروح رغم وفاة والدة الموسيقار الطاهر الورتاني ، أخذ الجميع استراحة قهوة أو استراحة المحاربين حتى يعودوا للبداية فأنا لا أحبّ النهايات أبدا فإن كل نهاية هي بداية ولوج لممر الضوء من الجهة الأخرى.
بعد الشهادات الروائية التي كانت على التوالي ، شهادة لقيدوم الرواية و السياسة الدكتور جلول عزونة و الأستاذ خالد الأسود الذي أدركنا في الدقيقة التاسعة و التسعين من بلد الكرم و الجود تطاوين و تغيب الأستاد أحمد ممو لأسباب صحية أيضا و كانت شهادة المحتفى بها خاتمة الفرح بعد شهادة الروائية مؤسسة ندوة الرواية و رئيسة الرابطة العربية للفنون والابداع و قد قاد الجلسة دينمو الندوة الأستاذ البشير الجلجلي بنكتته الحاضر دوما و روحه المرحة مع جدية القيادة فلا عصيان للرئيس طبعا .