السبت 11 جانفي 2014 و تحديدا على الساعة الثالثة مساء بالمركز الثقافي بير الأحجار لنا موعد جميل و راق مع الزجال
الجزائري توفيق ومان صاحب دار فيسيرا للنشر و التوزيع ...
للزجل روحه و شطحاته التي لا يتقنها الا الدراويش و للدراويش تهويماتهم التي لا حدود لها الا الروح و القلب شواسعها .
أنا فتيلة ضوّك
لما صباحك يمسى
أنا غفرانك
لما هبالك يَرْسى
على جناح سرّك
نعوم في سبحة الشك
عديتها حبة حبة
و كي زرت محرابك
لقيت روحي تايّه ف مرسى
توفيق ومان
لما صباحك يمسى
أنا غفرانك
لما هبالك يَرْسى
على جناح سرّك
نعوم في سبحة الشك
عديتها حبة حبة
و كي زرت محرابك
لقيت روحي تايّه ف مرسى
توفيق ومان
طريق الحرف أوله نور و اخره انعتاق من قضبان الجسد لذلك سنعيش مساء السبت هذا التجلي بكل معانيه بين الحرف و الحرف و بين تونس و الجزائر و بين نخبة من الشعراء و الزجالين سيحتفون بالزجال توفيق ومان و سيصنعون له الفرح و يصنع لهم الحدث مع أنغام و أشعار لعروسي الزبيدي و نغمة بنديره الحارة و السخونة و صوت خيرة الشجي و اهاتها الدامعة و مع فزعة سلاف الذهيبي و أشعار العديد من الأسماء التونسية التي ستتغنى بنبل الحرف و ترفعه حدّ التجلّي .
على الساعة الثالثة تماما عدلوا قلوبكم على وقع خطاكم يا الاحبة في نهج الباشا و ... حتى تدخلوا صحن بير الأحجار ،
ننتظركم بكل المحبة و التبجيل و جميعنا ننتظر ضيفنا المبجل و من خلاله سنكرم الجزائر الحبيبة .