الجمعة 29 مارس المكان المركز الثقافي الفاضل بن عاشور المرسى الساعة مفتوحة على كلّ الوقت طوله و عرضه
المناسبة الفن الملتزم ، أو لنقل لحظة ابداع و خلق متفرّدة في يوم الأرض و في ذكرى الشيخ إمام و في لحظة فارقة
ما بين الظلام و النور ، إذا كنا مجموعة من المهووسين بحبّ هذا الوطن الكبير ، القاعة مفتوحة على نبض النغم و الشباب
المرساوي و القادم من شتى أنحاء القلب يصنعون الحدث و يغنون للحياة و المشرفة على التظاهرة مريم غيضاوي نحلة لا تهدأ
و لا تستكين ، لعلها متوترة قليلا ، لعلها قلقة قليلا أيضا و لكن الأكيد أنها كانت تعيش اللحظة بكل انزياحاتها و قلقها ، القاعة
في الخلف تفتح شريانها على التراث التونسي و الفلسطيني ، الشاعرة و الجمعوية الاتية من شموخ الجنوب ضحى بوترعة
تفتح معارضها ضمن أنشطة جمعيتها " سناء سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية" بمعرض فلسطيني بمطرزات حاكتها أيدي
الفلسطينيات ، هن أمهات و زوجات و أخوات و حبيبات الشهداء و المساجين و المناضلين الفلسطينيين ، هي المرأة تصنع الحياة
هي المرأة تواصل الحياة فهي عصب الحياة حقّا ، الشاعرة و الجمعوية الفلسطينية رنا داوود تردد أنها "زهقت" من الانتظار
أضحك منها و أقول لها " اخرج البره و خوذ معك قلقك" ...
هذا العمل الجماعي يتطلب صبرا و محايلة للوقت : في يوم الارض من هذا العام من هذه اللحظة كنا مجموعة من النساء
مريم الغيضاوي صاحبة التظاهرة ، ضحى بوترعة رئيسة جمعية سناء سفيطلة للتنمية الثقافية والاجتماعية ، الفنانة زكية الجريدي
الشاعر الهادي المرابط و رئيس جمعية المرابطين ، و ثلة من الأصدقاء المصرين على الحياة و طبعا كاتبة هذه السطور فتحية الهاشمي رئيسة الرابطة العربية للفنون والابداع ، اشتركنا في يوم الأرض كما نشترك دوما في صنع الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق