هل قلت أحبّك ؟؟؟؟؟
لا أظنها تكفيني هذه الكلمة كي أغمّس أقاحي القلب الطفل في ذاك الغدير المنزوي في بؤبؤ
الرّوح ،... هل قلت أحبّك بالقدر الذي تختفي معه السماوات و الأرضين و لا تبقى سوى شفتي المسبّحة بميمك المترامية كحقول النرجس و الخزامى في أقصى أقاصي ضفتي اليسرى ، مازلت أغتسل من وقوفي بعيدة عن بابك و لا أتطهر ...
هل قلت ؟؟؟ لا أظنني أبدا نبست بحرف ، حروف اسمك حارقة ، كيف أقولها دون أن أحرق ما
يحيطني منك ، لا لن أقولها أخاف عليك من حروفك المشتعلة بك لو قلتها : دعني أتلظى
بفواصلها من الداخل كي أجيئك أنقى و أطهر ...
لا تدعني كثيرا على بابك المفتوح على ضلعي الخاوي : لم تحن بعد لحظة خلقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق