سأوقظ روحي على وجع سابق قادم كالرسالة ، من شرفة الذّاكرة سأهتف مازلت حيّا ، لأنّي أشعر بالسّهم يخترق الخاصرة لا يمكن أن نقول وداعا لمحمود درويش و هو يقرأ دموعنا بكل هذه الرّغبة في الحياة ساسند رأسي إلى جذع خرّوبة هي أمّي و لو أنكرتني سأغفو قليلا و يحملني طائران صغيران أعلى و أعلى ... إلى نجمة شرّدتني هي الخرّوبة تسنده و ترضعه هواءها و الحنين وهي كلماته تعلّمنا التعلّق بأجنحة الملائكة و الاتّكاء على بياض أحرفها الحارقة ساشرب من حنفيّة ماء الحديقة حفنة ماء و أعطس كالماء شوقا إلى نفسه سأسأل أوّل عابر درب : أشاهدت شخصا على هيئة الطّيف ، مثلي ، يفتش عن أمسه ؟؟؟ ياه يا محمود يا درويش في زمن ضاع فيه الدراويش الطيّبون و كثر المتكالبون على الكلمة الجوفاء ، كيف حال الشعر وهو يحضن طيفك في اللّحظة الفاصلة بين الحياة و الحياة هي أعراس السّماء تستقبل الرّوح قبل الجسد ، هي أرواحنا ترتفع عاليا تبحث عن الروح الحبيبة و هو الجسد في تفصده شوقا لروحه يرتعش كعصفور مقرور: سانظر نحو اليمين ، إلى جهة الياسمين هناك تعلّمت أولى أغاني الجسد سأنظر نحو اليسار ، إلى جهة البحر حيث تعلّمت صيد الزّبد سننظر نحن مرّتين مرّة للصّوت المصعّد نحو الجسد و مرّة لهذا الجسد المضطجع على قارعة الجسد فهل من مدد ؟ هل من جسد ؟ هل من قصيدة ترد القصيدة لهذا الجسد ؟؟؟؟
من هنا يبدأ الحلم في بناء جسر ثقافيّ عربيّ-عالميّ، ننتظر دعمكم الفكريّ و الماديّ واقتراحاتكم و تفاعلكم. نريد أن يكون هنا أكبر تجمّع جمعيّاتيّ ثقافيّ من كلّ الوطن الكبير... يدنا ممدودة للجميع فلا تردّوها خائبة.
الرابطة العربية للفنون والابداع
ا الرابطة العربية للفنون والابداع***مهرجان قافلة المحبة***الملتقى الدولي للأدب الوجيز***ملتقى الرواية التونسيّة***بالثقافة نقهر الظلام***بالعلم نبني وطنا انسانيا معافى
seul la culture peut construire la civilisation, seul l’écrivain est la lumière de la vie
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق